
لستُ عضوا في حزب "تواصل" رغم أن ذلك كان سيشرِّفني، ولو كنتُ منخرطاً في المعترك الحزبي الموريتاني لما ابتغيتُ به بدلاً، ولا أنا مطَّلع بالكامل على حيثيات قراراته السياسية وترتيباته الداخلية، رغم أني على "تواصل" مع بعض قادته ومناضليه، باعتباري مناصرا للحزب، وأحد "إخوان الإخوان".