الرشيد في حسرة على تحويل رئيس المركز محمد ولد سيدي

الرشيد .. في حسرته على تحويل رئيس المركز: محمد ولد سيدي. 

 

 عبس الوجه الذي بقدومكم تهللت قسماته، وغدا كأن لم يفرح بعام ونيف من برمكية الحكم، والإستقامة، والعدل، والإدارة الرشيدة ..! عام ونيف أمطتم فيها لثام الحيف عن وجهٌ مركز الرشيد ببلديتيه وأزلتم عنه كل تجاعيد السلبية. لتحكموا بالحق وما خفتم فيه لومة لائم، وما أصابكم رغم ذاك العناء لغوب.

نعم .. وكتبتم إسمكم بنور الثريا نقشا سرمديا على جبين (أشنينيفه) من عدوتها ذات السِّماك السَّنِيِّ؛ ليذكركم كل رشيديٍ ودَّعتموه أو غادرتموه على حين غفلة بلوعةٍ مازج نفث التنهد فيها بللُ العبرات وهي تترى انسجاما لتسطِّرَ إسم الإداري, رئيس المركز ("محمد ولد سيدي") بماء التبر في سجل الخالدين.

وإن يسألونك عن "انترگنت"؟! فقل بها نبأٌ للسائلين عظيم .!! وإنها لذات حظ عظيم ..وقد نزل بها الصَّيِّبُ الهتانُ، العادل، المستقيم، الحاكم بالحق،الحاذق، اللبيب،الرائق المتلطف بالناس ولسان حاله يقول : 

 

عن العدلِ لا تعدلْ وكنْ متيقِّظًا

وحُكمُك بين النَّاس فليكُ بالقسطِ

وبالرِّفقِ عاملْهم وأحسنْ إليهمُ

ولا تبدلنَّ وجْهَ الرِّضا منك بالسَّخْطِ.

 

وستمشي تگانت بعدكم القهقري وقد نُكست بها أعلام، وتبخرت أحلام، وفَتَرتْ أنسام،وتكسرت أقلام ... وجانفها القدر في أن تُحظى بما تهوى.. 

لقد أثبتم سيدي الحاكم وأنتم تحملون لواء أهلية الشباب للإدارة أنكم على قدر للمسؤولية ، وأنكم جديرون بالإحترام والتقدير بما كرستم من الديموقراطية، والعدل والتجرد، والحياد .. خلال توليكم رئاسة مركز الرشيد الإداري. وإذ نُجزلُ لكم الشكر ونتقدم إليكم بعظيم الإمتنان؛ نشكر أيضا من خلالكم الجهات العليا التي حَبَتنا بكم خلال هذه الفترة الفردوسية وإن قصرت..