
استنكر الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، انعقاد النسخة الرابعة من المؤتمر الإفريقي للسلم "في ظل ما يتعرض شعبنا في فلسطين من جرائم إبادة جماعية على أيدي عصابات الغدر الصهيونية منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر".
وقال الرباط في بيان حصلت شبكة السراج على نسخة منه، إن الجرائم الوحشية المستمرة طيلة الأشهر الثلاثة الماضية "لم تستدع من المنظمين لهذا المؤتمر التصريح ولو بكلمة واحدة تضامنية مع أهلنا في فلسطين؛ مما يؤكد أن اجندات هذا المؤتمر لا تخدم القصية الفلسطينية ولا مشروع المقاومة".
وأضاف الرباط بأن "مشاريع التطبيع والاستسلام قد وضعتها الشعوب العربية والإسلامية وراء ظهرها، بعد عملية طوفان الأقصى المباركة"
وأكد الرباط على "ضرورة توحيد صفوف الأمة خلف خيارات الم،،قاومة، وإسناد الشعب الفلسطيني في جهاده ضد المحتل الصهيوني الغاصب".
كما طالب من الجميع، مؤسسات وأفراد ب"الانسجام مع الموقف الموريتاني الرسمي والشعبي، الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".