
أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية تندد بمقتل عمرجوب في مفوضية للشرطة بنواكشوط وما أعقدبه نمن احتجاجات تخللتها أعمال شعب. مطالبة بتحقيق شفاف تكشف نتائجه للرأي العام وتنزل فيه االعقوبة لمن يثبت ضولوعهم في عملية القتل.
حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) دعا كافة المواطنين والغيورين على مصلحة البلد إلى التلاحم الاجتماعي والتضامن والابتعاد عن كل ما من شأنه المساس بالأمن والسكينة العامين.
وعبرالحزب في بيان صادر عنه عن تعازيه لعائلتي القتيلين :عمر جوب ومحمد الأمين ولد صمب.
وشدد على ضرورة أن "تأخذ العدالة مجراها الطبيعي في كلا الحادثتين عبر فتح تحقيق شفاف تنشر نتائجه للرأي العام وتُنزَل فيه العقوبات الرادعة بمن يثبت ضلوعهم في عمليات القتل".
كما ندد حزب تكتل القوى الديمقراطية "بقمع المتظاهرين المطالبين بكشف ملابسات مقتل المواطن عمر جوب" مطالبا القوى الأمنية بالتوقف فورا عن "قمع المحتجين السلميين".
وحث الحزب في بيان الجميع للتحلي بالسلمية، والتمسك بالاحتجاج السلمي، وعدم التعرض للمواطنين الأبرياء، وممتلكاتهم، والحفاظ على هيبة رجال الأمن،
حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" طالب بتحقيق عادل وشفاف في الأحداث الأخيرة، وأن تأخذ العدالة مجراها، وأن يتم تطبيق القانون وبصرامة، مع اطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق.
كما طالب الحزب في بيان باحترام أجهزة أمن الدولة وعناصرها، واحترام للسيادة الوطنية والاعتداء عليهم مرفوض ومدان.
أزيد من ستين عالما وإماما موريتانيا دعو في بيان موقع باسمهم الى السلمية وعدم المساس بالممتلكات العامة او الخاصة
كما دعت منظمة "بيت الحرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية ومخلفاتها" إلى "تنقية قطاع الشرطة والقطاعات الأمنية الاخرى من غير المأهلين لأداء واجب الأمن والسهر على تحقيقه بمهنية ومسؤولية".
وشددت المنظمة في بيان على ضرورة فتح تحقيق عاجل وشفاف في وفاة عمر وجوب، ومحمد الأمين ولد صمب "تتم الاستعانة فيه بجهات مستقلة وخبرات محايدة حتى تظهر الحقيقة وتدحض الشائعات..
وعاد الهدوء للعاصمة نواكشوط بعد يومين من الاحتجاجات التي امتدت إلى بعض المدن الداخلية عقب مقتل عمر جوب واتهام بعض أقاربه الشرطة بالمسؤولية عن مقلته الأمر الذي تنفيه الشرطة وتقول إنه قتل نتيجة شجار مع مشبوهين.