
أجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف صباح اليوم في القصر الرئاسي بانواكشوط مباحثات مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وسلمه رسالة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون
وفي تصريح لوكالة الانباء الموريتانية قال الوزير الجزائري إن اللقاء تناول "أهم القضايا التي تهم بلدينا في ظل الظرفية الدقيقة والحساسة التي تشهدها منطقتنا العربية وخاصة الأوضاع في فلسطين والسودان".
وأضاف الوزير الجزائري أن "هذه القضايا وغيرها تستدعي مزيدا من التنسيق البيني بالنظر لما تفرضه من تحديات"، على حد تعبيره.
وأشار عطاف إلى أنه عرض على الرئيس غزواني، تصورات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي يرأس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، مضيفا أنه لمس من حديث الرئيس غزواني "تطابقا تاما في وجهات النظر وتوافقا كبيرا في المواقف"، على وصفه.
وأكد الوزير الجزائري أنه جدد للرئيس غزواني استعداد الجزائر لدعم جهود الحكومة الموريتانية للرفع من تأهيل العامل البشري وتكوين الشباب في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وفي الميادين ذات الأولوية بالنسبة لخطط التنمية في موريتانيا.
وأوضح الوزير الجزائري، أن محادثاته مع الرئيس غزواني تطرقت لضرورة "تنويع التعاون وتوسيعه إلى كافة المجالات على ضوء نتائج الدورة التاسعة عشر للجنة المشتركة الكبرى التي انعقدت في نواكشوط شهر سبتمبر الماضي، والتي ساهمت في تعزيز التعاون الثنائي في عدة قطاعات هامة مثل التكوين الجامعي والمهني والطاقة والتجارة والصيد البحري والنقل والصحة".
وكان وزير الخارجية الجزائري قد وصل نواكشوط أمس الاثنين وأجرى لقاءات مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك ووقع معه اتفاقية للتشاور بين البلدين كما التقى صباح اليوم الثلاثاء بالوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال