جدل حول دعوة هيئة العلماء لرئيس جامعة في أمريكا

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة دعوة وجهتها هيئة العلماء لمدير الجامعة الاسلامية في مينيسوتا للحضور إلى موريتانيا حيث انتقدوا دعوة رئيس جامعة غير مرخصة في موريتانيا وقدوم مديرها على نفقة الهيئة للتوقيع على وثيقة دكتوراه لوزير الشؤون الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه سيدي اعمر طالب .

وشكك عدد من النشطاء في الجامعة المذكورة من حيث الترخيص والاعتماد معتبرين حصول وزير الشؤون الاسلامية على شهادته "فضيحة".

وكتب الأستاذ الحسن ولد مولاي اعل على صحفته على الفيس :

"وكيل الصومالي اللاجئ في مينيسوتا، المالك لما تسمى"جامعة مينيسوتا الإسلامية" المثيرة للجدل، استقدمته هيئة علماء موريتانيا،  ذات النفع العام، فأقام على حسابها حنى أنهى مهمته المتمثلة في نقاش(إمضاء) رسالتي دكتوراه خاصتين بوزير الشؤون الإسلامية ومستشاره".

وكتب الدكتور سيدي عالي القاسم مولاي

"هذه فضيحة تسييرية قامت بها هيئة علماء موريتانيا، فكيف لهؤلاء أن يبددوا الأموال العامة؟ وما علاقة هيئة العلماء بفرع مينيسوتا في موريتانيا؟

  ندعو رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية للتحقيق في هذه المسألة الخطيرة، فإذا كانت هيئة العلماء تبدد الأموال بهذه الطريقة، فلن يتوقع الشعب صلاحا في أي مؤسسة أخرى".

وكتب النبهاني امغر

"آن بعد شهادات جامعة منيسوتا أل اشهودها كاعدين ومعدله في وضح النهار، ظاهرلي عنهم أشبه من ياسر من الشهادات أل انكبظت من بعض المعاهد والجامعات في مصر والمغرب العربي وغرب افريقيا وبعض الدول الأوروبية، وأشبه من شهادات مزورة كاع ومعروف أمرها والناس أل رافدتها اشتغلت بيها، وكل مره إكوم الحس عنها لاهي يحقق فاخبارها ويعكب ذاك ما يتكدم!".

وكانت الجامعة الاسلامية في مينوسوتا قد أعلنت عن شراكة مع جامعة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي لافتتاح فرع لها في موريتانيا .